رفض كل من رئيس حكومة سبتة، خوان خيسوس فيفاس، ورئيس حكومة مليلية، وخوان خوصي امبرودا، اليوم الثلاثاء، مقترح حزب “فوكس” الداعي لبناء جدار حول محيط الثغرين المحتلين، قصد التصدي للهجرة غير الشرعية.
وقد بدأ تداول هذا الاقتراح بعد وصول حزب “فوكس” إلى برلمان إقليم الأندلس، ودلك بعد حصوله على 12 مقعدا خلال الانتخابات الجهوية بالإقليم التي جرت، يوم الأحد الماضي.
وأفاد رئيس حكومة سبتة، في تصريحات صحافية، عقب اجتماعه رفقة رئيس حكومة مليلية، مع رئيس الحكومة، الاشتراكي بيدرو سانتشيز، في القصر الرئاسي “لامانكلوا”، بـ”إننا نريد حدودا آمنة”، لكن رفض فكرة تشييد جدار في مكان السياج الحدودي الحالي.
ومن جانبه، كشف رئيس حكومة مليلية أنه علم بالمقترح، الذي تقدم به زعيم حزب “فوكس”، سانتياغو أباسكال، حول تشييد جدار على محيط الثغرين، معبرا عن رفضه التام للأمر، حيث قال إن”جدارا نمن الاسمنت ليس هو الحل: لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وخلف وصول حزل “فوكس” للبرلمان الحهوي بإقليم الأندلس، قلقا لدى الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة، خاصة أن الحزب يعرف بتبنيه خطابا عنصريا ضد المهاجرين، وخاصة المهاجرين من جنسية مغربية، والذين يشكلون أكبر جالية في الأندلس.
وسبق للكاتب العام للحزب، سانتياغو أباسكال، أن صرح أنه على الدول العربية الغنية أخذ المهاجرين المسلمين “الذين يفكرون بنفس عقليتها ويرغبون بفرض الشريعة الإسلامية”.