جرى، اليوم الثلاثاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين أحمد رضى الشامي، الذي عينه الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وسلفه نزار بركة.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ نزار بركة الشامي على الثقة الملكية التي حظي بها، متمنيا له كامل النجاح في مهامه الجديدة.
وأعرب عن ثقته بأن الشامي سيعطي دينامية جديدة للمجلس من خلال تجربته الواسعة، وسيعمل على ضمان أن يكون للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تأثير أكبر على السياسات العمومية، فضلا عن تفعيل حقيقي للتوصيات التي تندرج في اطار مهام المجلس.
يذكر أن الملك محمد السادس، استقبل أمس الإثنين، بالقصر الملكي بالرباط، أحمد رضى الشامي، وعينه رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وخلال هذا الاستقبال، أكد الملك على دور وأهمية المجلس، باعتباره مؤسسة دستورية تعددية، تضطلع بمهام استشارية لدى الحكومة والبرلمان، سواء في ما يخص التوجهات العامة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، ومختلف القضايا ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أو في ما يتعلق بتحليل الظرفية وتتبع السياسات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية والدولية وانعكاساتها.
وفي هذا الإطار، أعطى الملك توجيهاته للشامي، قصد مواصلة قيام المجلس بالمهام الموكولة إليه، وتعزيز إسهامه الفعال في تقديم الاقتراحات وإنجاز الدراسات في مختلف المجالات التي تدخل في نطاق اختصاصاته، ولاسيما ما يرتبط منها بالنهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة ببلادنا، وتيسير وتدعيم التشاور والتعاون بين الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وتعزيز ثقافة الحوار.