عاد حزبا العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، الحليفان بالحكومة الحالية، إلى تبادل الاتهامات والانتقادات اللاذعة، في وقت يؤكد فيه المسؤولون الحكوميون، على انسجام الأغلبية الحكومية.
وبعد أن وجه مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، سيلا من الانتقادات لـ”البيجيديين”، خلال لقاء نظم مساء أمس السبت، بالدار البيضاء، خرج محمد أمكراز الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، بتصريحات مثيرة، تجاه التجمعيين.
وقال أمكراز خلال لقاء عقد بآيت ملول، إن الذين يضعون 2021، أي محطة الانتخابات التشريعية المقبلة، أفقا لهم، سيرمون من قبل من يحركونهم.
وتابع مضيفا ”إن كل من يستهدف العدالة والتنمية، عليه أن يسائل نفسه هل سيكون بديلا للمغاربة، في حين سقط حزبنا”.
ورغم محاولات مكونات الأغلبية الحكومية، إخفاء الصراعات القائمة بينها، أظهرت مجموعة من المحطات، أن العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، تعرف توترا متصاعدا.