كشفت تقارير إعلامية عن أسماء أعضاء الوفد المغربي المشارك في مباحثات جنيف حول الصحراء المغربية المرتقبة يومي 5 و6 دجنبر المقبل.
وأكد مجلة “جون أفريك” الفرنسية نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”الموثوقة”، أن الوفد المغربي سيتكون من وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، وحمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب.
هذا، وتُصر المملكة المغربية على حضور مفاوضات جنيف بناءً على مجموعة من المبادئ.
وفي هذا الصدد، أكد ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في لقاء صحفي بالرباط، غداة اعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار 2440 حول الصحراء، شهر أكتوبر الماضي، أن هذه المبادئ سبق وأن حددها الخطاب الملكي لذكرى “المسيرة الخضراء”، وتتمثل في أنه “لا حل لقضية الصحراء المغربية خارج مبادرة الحكم الذاتي، ولا مظلة لهذه القضية غير مظلة الأمم المتحدة، والجزائر هي طرف رئيسي في الملف، ولا نقاش للأمور الهامشية”.
ويوم 31 أكتوبر الماضي، شدد مجلس الأمن على “أهمية تجديد التزام الأطراف المعنية بالنزاع بالمضي قدما في العملية السياسية استعدادا للجولة الخامسة من المفاوضات في إطار من الواقعية وروح التسوية”، مذكرا بـ “دعمه للتوصية المتضمنة في تقرير 14 أبريل 2018 والتي تؤكد على أن الواقعية وروح التسوية ضروريان لإحراز تقدم في المفاوضات” و”تشجع بلدان الجوار على تقديم مساهمات مهمة في هذا المسلسل”.
جدير بالذكر، أن الهيئة التنفيدية للأمم المتحدة، كرست الشهر الماضي، ريادة مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 11 أبريل 2007، منوهة بالجهود “الجدية” وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما في المسار الهادف إلى إيجاد تسوية لنزاع الصحراء.