يقوم رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانتشيز، اليوم الاثنين، بأول زيارة رسمية للمغرب، منذ تعينه، ما يعتبر بمثابة “صفعة جديدة” تتلقاها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في حربها “القذرة” ضد المملكة.
ونظمت مجموعة من الانفصاليين، مدعومين ببعض الإسبان، أول أمس السبت، بالعاصمة الإسبانية مدريد، مسيرة للضغط على سانتشيز، فبيل سفره إلى الرباط.
واعتبر حزب “بوديموس” الإسباني أن سفر سانتشيز للرباط يعد صفعة لانفصالي “البوليساريو”، مطالبا رئيس الحكومة الإسبانية بمناقشة قضية الصحراء المغربية خلال لقائه مع المسؤولين المغاربة.
وتناسى حزب “بوديموس” أن أجندة زيارة رئيس الحكومة الإسبانية تتضمن فقط مناقشة القضايا الثنائية بين الرباط ومدريد.
وتعتبر هذه الزيارة، التي أعلن عنها سانتشيز، خلال ندوة صحافية عقدها على هامش القمة اللاثينوأمريكية في غواتيمالا، هي الزيارة الرسمية الأولى له للمغرب، منذ وصوله لقصر “لامانكلوا”.
وأوضح أنه سيسافر إلى الرباط في زيارة عمل، رفقة وزير الداخلية، فيرناندو غراندي-مارلاسكا، مضيفا أن أجندة هذه الزيارة تضم اجتماعا مع رئيس الحكومة المغربية، مبرزا أنه طلب لقاء الملك محمد السادس.
ويذكر أن الاشتراكي بيدرو سانتشيز، لم يحافظ على التقليد الذي سار عليه من سبقه إلى القصر الرئاسي “لامانكلوا”، حيث لم يزور المغرب، كأول وجهة خارجية، منذ تعيينه.