بعد أيام على توجيه الملك محمد السادس، دعوة للجزائر، بفتح حوار مباشر، بعيدا عن الوساطات التقليدية، تحدث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عن العلاقات الثنائية.
وفي وقت وجهت فيه انتقادات لاذعة، للمسؤولين الجزائريين، لعدم تجاوبهم لحدود اليوم، مع الدعوة الملكية، أكد بوتفليقة، عزمه على إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام.
وأبرز في برقية تهنئة، بعثها للملك، بمناسبة ذكرى الاستقلال، أنه عازم على ”توطيد وشائج الأخوة وعلاقات التضامن التي تربط الشعبين الشقيقين، بما يمكن من إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل، وبما يخدم الطموح إلى الرقي والنماء والعيش في رفاه”.
ولفت بوتفليقة، الانتباه إلى أن الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين للاستقلال، ”مناسبة مجيدة لأستحضر بكل تقدير وإكبار ما سجله التاريخ من صفحات مشرقة للتضحيات الجسام التي بذلها المغاربة تحت قيادة جدكم الراحل الملك محمد الخامس، تغمده الله بواسع رحمته، والتي توجها إعلان الاستقلال واسترجاع الشعب المغربي الشقيق لسيادته”.