يتوجه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، بتكليف من الملك محمد السادس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث سيترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة الاستثنائية الحادية عشرة للاتحاد الإفريقي، التي تلتئم حول موضوع الإصلاح المؤسساتي للاتحاد.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أنه من المنتظر أن تنكب هذه القمة الاستثنائية على مجموعة من مقترحات الإصلاح، تهم الجوانب المؤسساتية والإدارية والمالية للاتحاد، وغيرها من النقاط المدرجة في جدول أعمال القمة.
ويتزامن عقد القمة مع موافقة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي على الاكتفاء بعقدها مرة سنوياً، بدل اثنتين، في حين قال الرئيس الرواندي، بول كاغامي إنها تأتي لتمرير الإصلاحات وجعل الاتحاد الإفريقي أقل بيروقراطية وأكثر فعالية.
وقالت إليسا جوبسون من مركز “انترناشونال كرايزس غروب” للدراسات، إن هذه القمة تمثل “الدفعة الأخيرة” لإقرار أكبر عدد ممكن من التعديلات، قبل أن يسلم كاغامي الرئيس المصري رئاسة الاتحاد.
وكان الملك محمد السادس أجرى، يوم 5 نونبر الجاري، مباحثات هاتفية مع بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، جدد من خلالها العاهل المغربي تشجيعاته للرئيس كاغامي، كما أعرب الملك عن دعمه الكامل للرؤية المتعلقة بإصلاح المنظمة الإفريقية.