اتفق عدد من المحللين السياسيين، على أن ظهور الملك محمد السادس، إلى جانب أهم قادة العالم، في احتفالية الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، المقامة اليوم الأحد بباريس، دليل جديد على قوة الديبلوماسية الملكية، وقدرتها على تحقيق ما فشل رجال السياسة في تحقيقه.
ونشر محللون سياسيون، وأساتذة جامعيون، على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، تدوينات تفاعلية مع مشاركة الملك، في الاحتفالية المهمة بباريس، مسجلين أن الصور الملتقطة، أبانت بوضوح عن المكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة، بين دول العالم.
ولأن الملك وولي العهد مولاي الحسن، توسطا أهم الزعماء، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكدت التدوينات، على أن الديبلوماسية الملكية، أبانت مرة أخرى عن قوتها.
وكتب المحلل السياسي محمد بودن، على صفحته الخاصة بـ”فيسبوك”، أن ”مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن، في احتفالات نهاية الحرب العالمية الأولى، إلى جانب أبرز زعماء العالم، تعكس المكانة الدولية، والدور القيادي للملك، وتبعث على الفخر والاعتزاز”.
وأضاف بودن أن هذه المشاركة، خطوة قوية للديبلوماسية الملكية، وحدث تاريخي يحمل عدة دلالات.
من جانبهم، تداول عدد من النشطاء، صور الملك، رفقة الرئيس ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس ماكرون، معبرين عن فخر واعتزاز كبيرين، بذلك.