أثار السلام الحار بين الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال احتفالية الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، المقامة اليوم في فرنسا، اهتمام عدد من المسؤولين الذين حلوا ضيوفا على باريس، وفي مقدمتهم الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى.
وبدا أويحيى، في الصور التي تم التقاطها لحظة تبادل الملك، وترامب، التحية، محدقا بإمعان في القائدين، ومحاولا استنتاج ما وراء السلام الحار الذي لم يتكرر مع باقي الحاضرين.
ووفق ما وثقته عدسات الكاميرات، فإن ترامب، صافح الملك محمد السادس، بشكل حار، قبل التحاقه بمكانه ضمن قادة العالم، كما تبادلا حديثا مقتضبا، لكن تعابير الوجه، أفصحت أنه يؤكد متانة العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، صافح ولي العهد مولاي الحسن، الرئيس دونالد ترامب، وتقاسم الصف الأول، مع كبار القادة، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويذكر أن الملك محمد السادس، وصل صباح اليوم الأحد، إلى باريس، مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن، للمشاركة في احتفالية الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.