قال جان بول كارترون، الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا إن دعوة الملك محمد السادس إلى حوار صريح ومباشر مع الجزائر تفتح أبواب الأمل لشعوب المنطقة التي تتطلع إلى الاندماج.
وأبرز كارترون، في تصريحات صحافية، أن “هذا الرقي في الرؤية هو مثال جديد على الجهود المستمرة التي يبذلها الملك من أجل التوصل الى التهدئة وإلى السلام والتفاهم الجيد بين البلدين الأكثر أهمية في المنطقة المغاربية لتطوير منطقة تعاون وتنمية وأخوة، والتي ستجعل هذا الجزء من العالم أحد أكبر الفاعلين الاقتصاديين على هذا الكوكب”.
وأشار إلى أنه لا مجال الآن لخلافات لا جدوى منها بشأن قضايا تشكل جزءاً من حقبة الحرب الباردة السابقة ، بل لسياسة واقعية وللعمل من أجل خدمة التنمية لتلبية احتياجات السكان”، مشيرا إلى أن” المغرب والجزائر يمكن أن يفعلا أشياء رائعة معا“.
و أعرب الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا عن رغبته في رؤية “الجزائر تنتهز الفرصة التي تتيحها هذه المبادرة الشجاعة المتمثلة في اليد الممدودة”.
وعبر كارترون في هذا الصدد عن إعجابه بالجهود الدؤوبة التي يبذلها الملك محمد السادس لتعزيز السلام والاستقرار في العالم، مؤكدا أن “المغرب كان دائما على مدى تاريخه مبادرا وحاملا للسلام في العلاقات الدولية“.
وأبرز التقدم الذي أحزره المغرب في مختلف المجالات تحت قيادة الملك، منوها بالخصوص بالطفرة التي تشهدها الاقاليم الجنوبية.