يلفت الخطاب الذي ينتظر أن يلقيه الملك محمد السادس، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، أنظار المغاربة، داخل وخارج المملكة.
ونشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صباح اليوم، عشرات التدوينات والتغريدات، بخصوص الخطاب الملكي المنتظر، وتوقعات حول ما يمكن أن يحمله من رسائل.
ولأن خطاب اليوم، يتعلق بحدث بارز واستثنائي في تاريخ المملكة، ومرتبط بملف الوحدة الترابية، توقع نشطاء، ومحللون سياسيون، أن ترتكز أهم رسائله، حول التأكيد على أهمية انخراط جميع الفاعلين المغاربة، في الترافع عن هذا الملف.
وفي ذات السياق، ذهبت توقعات أخرى، إلى أن يتضمن الخطاب، رسائل قوية لخصوم المملكة، والذين يقومون بمناورات عديدة بغرض التشويش.
وتخلد المملكة، الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، في وقت حققت فيه إنجازات مهمة على مستوى ملف الصحراء، حيث أكدت أهم الهيئات الدولية، أكثر من مرة، على جدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي.