أثارت مجموعة من الكتب، التي كانت تعرض في الرواق المغربي، ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب، المقام حاليا في الجزائر في نسخته الثالثة والعشرين، حفيظة المسؤولين الجزائريين، ما دفعهم إلى حجزها.
وأثار وضع الأقاليم الجنوبية ضمن خريطة المغرب، في خرائط تضمها هذه الكتب، غضب الجزائر، التي لا تستثني حتى اللقاءات الثقافية، لتعلن عن عدائها للوحة الترابية للمملكة.
واعترف رئيس مفتشية أقسام الجمارك بالصنوبر البحري بالجزائر، بوزيد دحية، في تصريحات صحافية، أنه تم حجز كتب من المعرض، لأنها “تحمل خرائط ممنوعة”.
واستطرد قائلا، خلال برنامج تلفزيوني على قناة “النهار” الجزائرية، إن الجمارك الجزائرية، صادرت قواميس من الرواق المغربي، لكونها تضم خرائط للمملكة مشمولة بأقاليمها الصحراوية.
وكان معرض الجزائر فى دورته الـ23، انطلق يوم 29 أكتوبر الماضى، حيث تستمر الدورة حتى يوم 10 نونبر الجارى، ووصل عدد دور النشر المشاركة في المعرض ما يقرب من 6.18 في المائة، حيث بلغ عددهم 1018 ومن بينهم 400 دار نشر عربية أغلبهم من مصر و270 دور نشر جزائرية، وتأتى الصين ضيف شرف المعرض.