زفت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، للأشخاص في وضعية إعاقة، أخبارا سارة تتعلق بمجموعة من التدابير، التي اتخذتها حكومة سعدالدين العثماني لفائدتهم.
وكشفت الحقاوي أن الوزارة تعمل على وضع أول نظام وطني لتقييم الإعاقة، وهو موضوع دارسة لتأسيس منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على قاعدة مرجعية معيارية، تحدد فيها نوعية إعاقة كل شخص ودرجة حدتها، تطبيقا للمادة 23 من القانون الإطار .
وتابعت أن الوزارة تعمل أيضا على معيرة لغة الإشارة، من أجل توفير لغة إشارة مغربية تيسر التواصل والتعليم وتضمن الهوية اللغوية للأشخاص الصم، بالإضافة إلى أوراش أخرى، لاسيما ما يتعلق بتقنين خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأضافت الحقاوي أن وزارتها تعمل حاليا على معيرة جودة خدمات التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة المقدمة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كآلية مرجعية تعتمدها المؤسسات اختياريا من أجل معيرة وتجويد وملاءمة خدماتها لاحتياجات هذه الفئة من المستفيدات والمستفيدين.
ويشار إلى الإعلان على هذه التدابير جاء خلال افتتاح بسيمة الحقاوي لأشغال اليوم الدراسي، الذي نظمته وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، لتقييم أجرأة خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة.