يسائل أعضاء الغرفة الأولى للبرلمان، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، حول سياسة حكومته في مجال الشباب.
وبعد التوجيهات الملكية بجعل ملف تكوين وتشغيل الشباب، أهم أولويات الحكومة خلال الفترة الحالية، يطرح النواب، على العثماني، أسئلة حارقة حول إدماج الشباب، ومعالجة قضاياهم.
وستوجه فرق الأغلبية، لرئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية التي ستنعقد بعد زوال اليوم، سؤالا حول السياسة العامة للحكومة الخاصة بإدماج الشباب، فيما سيرتكز سؤال فريق الأصالة والمعاصرة، حول تنزيل الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سيسأل كذلك بخصوص السياسة الحكومية في مجال الشباب.
ويذكر أن الملك محمد السادس، كان قد عقد في الثاني من شهر أكتوبر الحالي، جلسة عمل، أعطى خلالها تعليماته، بتطوير تكوينات جديدة في القطاعات والمهن الواعدة، مع تأهيل التكوينات في المهن التي تنعت بالكلاسيكية، والتي تبقى المصادر الرئيسية لفرص الشغل بالنسبة للشباب، مثل تلك المرتبطة بقطاعات الصناعة، والخدمات، والبناء والأشغال العمومية، والفلاحة والصيد والماء والطاقة والصناعة التقليدية.
وشدد حينها، على ضرورة تطوير عرض التكوين المهني بشكل أكبر، من خلال تبني معايير جديدة للجودة، خاصة في قطاع الفندقة والسياحة بكيفية تحفز وتواكب الإقلاع الضروري لهذا القطاع الإستراتيجي.