أكد محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أن استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، قرار لصالح المغاربة، وجاء بناء على دراسة تقييمية، وليس بشكل عشوائي.
وأضاف خلال كلمته بلقاء مشترك عقده مع مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، أن الدراسة المنجزة والتي قدمت لرئاسة الحكومة، أبرزت أن إجراء إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت الرسمي للمملكة، في فترة معينة، ثم العودة للاشتغال بالتوقيت العادي، كان له انعكاسات صحية، واقتصادية سلبية.
وأبرز في وقت توجه له ولباقي أعضاء الحكومة، جملة من الانتقادات، أنه عكس ما يروج، فإن استمرار التوقيت الصيفي، سيمكن المغاربة من قضاء أغراضهم في ظروف أفضل، وسيوفر ساعة من الضوء طوال السنة.
وأوضح الوزير في ذات السياق، أنه بعد عرض مضامين الدراسة، طرح خياران أمام الحكومة، أولهما اعتماد توقيت غرينتش، وثانيهما الاشتغال بتوقيت غرينتش زائد ساعة، فتقرر العمل بالتوقيت الثاني، نظرا لانعكاساته الإيجابية على الاقتصاد، وخصوصا المجال الطاقي.