تسببت خلافات حادة بين الأغلبية والمعارضة في إلغاء إحدى جلسات “دورة أكتوبر” العادية لمجلس جماعة الرباط، والتي كانت مقررة اليوم الجمعة.
وتختلف الأغلبية والمعارضة داخل هذا المجلس حول عدد من الملفات الهامة، أبرزها ملفان حظيا بتتبع المعارضة، يهم الأول منهما “التعمير” والثاني “مقاطعة اليوسفية”.
وبررت المعارضة التي يقودها فريق الأصالة والمعاصرة، موقفها بخصوص “ملفي مقاطعة اليوسفية والتعمير”، إلى “تردي الخدمات المقدمة لفائدة ساكنة هذه المقاطعة، وعدم استهدافها بالبرامج التنموية المزمع تنزيلها، والمشاكل التي يعرفها قطاع التعمير على مستوى تراب مدينة الرباط”.
وكانت المعارضة قد طالبت بحضور والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة لأشغال الدورة، الشيء الذي واجهته الرئاسة بمقتضيات القانون 113.14 المتعلق بالجماعات الذي ينص على ضرورة حضور ممثل السلطة أو من ينوب عنه.
وكان مجلس جماعة الرباط، قد افتتح يوم 5 أكتوبر الجاري، الجلسة الأولى من أشغال دورته العادية لشهر أكتوبر، والتي تقرر عقدها في إطار أربع جلسات.