ينتظر البرلمانيون، والمتتبعون للشأن السياسي، وأعداد من المواطنين المغاربة، مضامين الخطاب الذي سيلقيه الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، بترقب كبير.
وبعد أن أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن الملك، سيترأس مساء اليوم، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، وسيلقي خطابا بهذه المناسبة، نشر نشطاء، تدوينات بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، تعبر عن ترقبهم لما سيحمله من رسائل، خصوصا أن خطاب الدورة الخريفية السابقة، كان قويا، وفاجأ البرلمانيين.
ونظرا لأن الملك محمد السادس، وجه تعليماته في الفترة الأخيرة، للحكومة، ومختلف الفاعلين، بإيلاء أهمية لملفي تكوين وتشغيل الشباب، فإن التوقعات تسير في اتجاه تطرق خطاب اليوم، لقضايا الشباب كذلك، ودور المؤسسة التشريعية في إيصال صوت المواطنين، وتتبع انشغالاتهم.
وتفتتح الدورة الخريفية للبرلمان، في وقت ما زالت فيه مجموعة من القضايا الاجتماعية الحارقة، غير محسومة، وفي مقدمتها ملف الحوار الاجتماعي.
ويذكر أن الملك، كان قد شدد في خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان للسنة الماضية، الذي تميز بحمولة مستقبلية، استشرافية، وتصحيحية، على إيلاء أهمية كبيرة لقضايا الشباب.