هزت حزب العدالة والتنمية المتزعم للحكومة، استقالات بالجملة وضعها عدد من أعضائه بإقليم الرحامنة، على مكتب الكاتب الإقليمي للحزب بابن جرير.
وحسب الوثائق التي اطلع عليها ”مشاهد24”، فإن مجموعة من ممثلي ”البيجيدي”، بجماعات سيدي بوعثمان، وابن جرير، وبوروس، قرروا الانسحاب منه، وطالبوا بالتشطيب على عضوياتهم من لوائحه على جميع المستويات.
ووفق ما كشفه هؤلاء الأعضاء، في ندوة صحافية عقدت نهاية الأسبوع الحالي، فإن خطوة تقديم الاستقالات، جاءت بعد فترة عرفت ”استغلالا سيئا لقوانين الحزب، وهياكله، وتنظيماته، وتنكرا للمنجزات التي تحققت على مستوى الإقليم، ومكنت من الفوز بمقعد بالبرلمان”.
وسجل الأعضاء الغاضبون، أنهم لن يقبلوا بتحمل مسؤولية أخطاء ارتكبها بعض أعضاء الحزب الجهويين، والإقليميين، وبالتالي فإن القرار الذي اتخذوه ويتشبثون به، هو مغادرة الحزب.
وتضع هاته الاستقالات، حزب العدالة والتنمية، في موقف لا يحسد عليه، حيث إنه سيفقد بذلك تمثيلية مهمة، بإقليم يحظى فيه حزب الأصالة والمعاصرة، بتواجد كبير على مستوى الجماعات.