أبرزت لالة جمالة سفيرة الملك في واشنطن، اليوم الخميس بمدينة أورلاندو الأمريكية، الرؤية الملكية الشاملة، من أجل بناء مغرب حديث، منخرط بعزم وثبات في مسار التقدم والازدهار، ومدعوم باستقراره السياسي الذي يشكل علامة فارقة في محيطه الإقليمي.
وتطرقت السفيرة، خلال لقاء حول موضوع ”مناخ الأعمال في المغرب والبيئة السوسيو اجتماعية” احتضنته جامعة ”سنترال فلوريدا”، إلى الإصلاحات العميقة والجريئة التي قادها الملك محمد السادس، على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأكدت في هذا السياق، أن ”المغرب اليوم، فخور بثراء تاريخه العريق والتزامه الراهن، على النحو الذي رسخه دستورنا، لصالح التنوع العقائدي والعرقي الذي أصبح أكبر رصيد للمملكة”، مشيرة إلى أن هذا ”النموذج المثالي، هو نفسه المحفز لانفتاح المغرب على العالم اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا”.
وسجلت لالة جمالة، أن ”هذه القيم المشتركة شكلت لبنة أساسية في الصداقة القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ 240 سنة”، مبرزة أن هذا ”التحالف التاريخي، هو اليوم أقوى من أي وقت مضى بين أمتين تواجدتا دائما على نفس الجانب من اﻟﺘﺎرﻳﺦ، واللتين تتقاسمان مصالح استراتيجية وتعملان ﺳﻮﻳﺎ من أجل تعزيز اﻟﺴلم واﻻﺳﺘﻘﺮار والازدهار في المنطقة”.