أعاد الحركيون، اليوم السبت، انتخاب امحند العنصر، أمينا عاما لحزب السنبلة، وذلك خلال أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب، المنعقد على مدى ثلاثة أيام بالرباط.
وشارك في المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، والذي يتزامن مع الاستعدادات لتخليد الذكرى الستين لتأسيس الحزب، حوالي 2500 مؤتمرة ومؤتمر.
وبإعادة انتخاب العنصر للمرة التاسعة لقيادة حزب السنبلة، تتضح جليا أزمة الخلف، التي تعاني منها معظم الأحزاب السياسية في المغرب، ما يجعل بعض الزعامات خالدة في الساحة السياسية.
وكان ترشح العنصر لقيادة “الحركة الشعبية” لولاية تاسعة على التوالي، بعد أن كان أعلن عن عدم التقدم للترشح لهذا المنصب في فبراير الماضي، أثار جدلا واسعا وسط المهتمين بشؤون الأحزاب في البلاد، باعتبار أن الرجل يبلغ من العمر 76 عاما ويرأس الحزب منذ 1986.
وقد قدم مصطفى اسلالو، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وعضو المجلس الوطني للحزب، رسميا طلب ترشحه لمنصب الأمين العام لحزب السنبلة.
وبهذا شكل اسلالو المترشح الوحيبد لمنافسة امحند العنصر، الذي عمر في الأمانة العامة للحزب منذ سنة 1986.