أطلقت كل من الرباط وواشنطن، امس الخميس بنيويورك، وعلى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبادرة تحمل “مبادرة تحسين قدرات رصد وحظر سفر الإرهابيين عبر تعزيز التحريات عن الإرهابيين ومشاركة المعلومات”.
وترمي هذه المبادرة المشتركة، التي تجري تحت مظلة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، مراقبة سفر الإرهابيين، في محاولة للتصدي لآفة الإرهاب الدولي.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرته بالمناسبة، أن المبادرة ستضم منظمات دولية لتبادل الخبرات حول تطوير واستخدام أدوات التحري، ووضع القوائم الفعالة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، إلى جانب الحكومات المحلية وقوات إنفاذ القانون.
وتابع المصدر أن أربعة أوراش عمل إقليمية ستعقدها المبادرة في العامين الجاري والمقبل؛ لتطوير مجموعة من الإجراءات الأمنية تعرض على اجتماع المنتدى الوزاري في العام المقبل.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صادق بالإجماع في دجنبر الماضي تبني قرارا يطلب من الدول الأعضاء استخدام أدوات التعرف على بيانات وقياسات المسافرين وإنشاء قوائم ترقب للإرهابيين المعروفين والمشتبه فيهم.
وكشفت الخارجية الأمريكية، أخيرا، عن تقريرها السنوي الجديد حول محاربة الإرهاب عبر العالم، تضمن تقييما إيجابيا للجهود التي يبذلها المغرب، حيث أسهب في سرد تفاصيل الوصفة التي يستخدمها المغرب في هذا المجال، والتي تجمع بين المقاربة الأمنية وبين محاربة الهشاشة وضبط الحقل الديني.