دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في نيويورك، إلى نهج مقاربة استراتيجية طويلة الأمد، في التعامل مع أسس الإيديولوجيات الإرهابية والمتطرفة.
وثمن بوريطة الذي ترأس إلى جانب نظيره الهولندي، الاجتماع الوزاري العام التاسع للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المنعقد على هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، النتائج التي تحققت من خلال العمل المشترك للدول الأعضاء في المنتدى.
وشدد في ذات السياق، على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة، ضد إساءة استخدام الإنترنت والشبكات الاجتماعية، كأدوات لترويج الخطاب المتطرف وطرق التجنيد.
وذكر الوزير، مجموعة من الأرقام والمعطيات، أبرزها انخفاض عدد الهجمات الإرهابية في العالم إلى 10.900 هجوم، أي بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع سنة 2016.
وحث بوريطة، على التحلي بـ”اليقظة الشديدة والمستمرة”، نظرا للمخاطر التي يمثلها الإرهابيون والمتطرفون، من حيث التحريض والتجنيد ونشر الشبكات الإرهابية والإجرامية والتخطيط للأعمال الإرهابية وتنفيذها، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء.
وتم خلال هذا الاجتماع الوزاري التاسع، تبني أربع وثائق إطارية تنضاف إلى 29 وثيقة اعتمدت سابقا، ويتعلق الأمر بـ”الممارسات الجيدة للرباط، واشنطن حول الوقاية والكشف، والتدخل، والتصدي للإرهاب الداخلي”.