أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن “السنة الحالية تعتبر سنة اجتماعية بامتياز”، مؤكدا على حرص الحكومة على أن تصل ثمار الجهود إلى المواطنات الاجتماعية والمواطنين، خصوصا من الطبقات الفقيرة الهشة ومن الطبقة المتوسطة.
وأوضح العثماني، خلال كلمة افتتاحية لأشغال المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس، أن ملامح التوجه الاجتماعي التي أمر بها الملك في خطاب العرش الأخير، “بدأت تظهر من خلال البرامج المتتالية التي أطلقت مؤخرا، وتتحمل الحكومة مسؤولية إنجازها”.
ودعا بالمناسبة الوزراء وكتاب الدولة إلى “التعبئة الميدانية لإنجاح الأوراش الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالتربية والتكوين، أو بالتنمية البشرية”.
وأشاد العثماني بإشراف الملك يوم أمس الأربعاء، على إطلاق البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تهدف إلى معالجة الخصاص الاجتماعي في المناطق القروية وشبه الحضرية الهشة، والتي يركز جزء منها على “التمدرس وتعميمه وعلى جودة التعليم من خلال البعد الاجتماعي، باعتبارها أولوية نسهر على التنفيذ الدقيق لبرامجها ومتابعتها”.
وكشف أن هناك عددا من البرامج الأخرى، ترتبط بالسكن وبالحماية الاجتماعية، تناقشها حاليا الحكومة، وتسعى إلى التنسيق بينها ضمانا لنجاعتها ولتحقيق أثرها الإيجابي على المواطن في حياته اليومية.