اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرزاق مقري، في حوار صحافي، غلق الجزائر لحدودها البرية مع المغرب “خطأ لا يجب أن يستمر، وأمر غير مقبول ولا معقول، لا سياسيا ولا إقتصاديا ولا ثقافيا ولا حتى اجتماعيا”.
وتابع قائلا :”نحن لا نوافق على غلق الحدود، لأنه لا يوجد سبب مقنع”.
وتأسف عبد الرزاق مقري عن توثر العلاقات المغربية الجزائرية، مشددا على أنه على الجزائر والمغرب أن يجدا صيغة لكي لا يكون ملف الصحراء سبب لتوتير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال:” نحن مصيرنا مشترك لأننا شعب واحد وتجمعنا ثقافة ولغة ومذهب واحد وجغرافية واحدة، يعني من الصعب التفريق بين مواطن مغربي يسكن في وجدة ومواطن جزائري يسكن في مغنية، وهناك من هم متزوجين مع بعض من البلدين”.
وأضاف أن الشعب المغاربي له خصائص مشتركة، “شعب يجمعه الكسكسي والبربوشة، والبرنوس و لا يوجد شعب له أكلة واحدة مثلنا”، موضحا أن العناصر، التي “جمعنا أكثر من تلك التي تفرقنا”.
ويذكر ـنه منذ أن فرضت السلطات المغربية التأشيرة على المواطنين الجزائريين، بعد تورط بعض الجزائريين في الاعتداء الإرهابي لفندق أطلس أسني بمراكش سنة 1994، ورد الجزائر على هذا الإجراء بإغلاق الحدود البرية، ظلت الخطوط الجوية من العاصمة الاقتصادية للمغرب إلى المدن الجزائرية هو الحل القانوني الوحيد.