تفجرت فضيحة جنسية جديدة بين صفوف مسؤولي جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بعد أن تقدمت، أخيرا، شابة برازيلية بشكاية، تفيد بتعرضها للاعتداء الجنسي والنفسي من طرف امبيريك أحمد، ممثل الجبهة بالبرازيل، لجوالي سنة.
وأوضحت المشتكية، والتي تدعى “مايا تيان”، أنها تعرضت لأنواع من الممارسات الوحشية، من قبل المسؤول الصحراوي، الذي يوهم السلطات البرازيلية أنه يدافع عن حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة الصحراوية.
وتابعت أن التعذيب، الذي تعرضت له من قبل مسؤول “البوليساريو”، تسبب لها في أزمة نفسية حادة، حيث دخلت في حالة كآبة، خاصة بعد أن أرغمها على الإجهاض.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الغموض يلف علاقة هذه المشتكية بالمسؤول الانفصالي، خاصة أن الشابة البرازيلية تعرف بأنشطتها مع سفارة المغرب بالبرازيل، كما تربطها علاقة قوية بالجالية المغربية المقيمة في البلد اللاثيني.
ويشار إلى أن مسؤول “ّالبوليساريو” المتورط في هذه الفضيحة الأخلاقية سبق أن شغل منصب ممثل الجبهة الانفصالية في كوبا سنة 1977، وشغل أيضا منصب كاتب أول في تمثيلية الجبهة الانفصالية في بنما 1979، كما اشتغل في كل من فنزويلا والاكوادور وبوليفيا، ثم البرازيل.