جرى تأجيل الزيارة الرسمية، التي كان من المرتقب أن يقوم بها، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان إلى المغرب، قصد تدارس عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، مع نظيره ناصر بوريطة.
وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن هذه الزيارة أجلت إلى وقت لاحق، دون تحديد موعد جديد لها، وذلك لـ”اسباب مرتبطة بأجندة” الوزيرين، المغربي والفرنسي.
واستبعدت المصادر أن يكون سبب تأجيل هذه الزيارة له علاقة بقضية الصحافيين، والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، الذين تم استدعاؤهم من قبل القضاء الفرنسي، على خلفية شكاية تقدم بها الرقيب السابق في الجيش المغربي، مصطفى أديب، يتهمهم فيها بالسب والقذف.
وكانت الدبلوماسية الفرنسية كشفت، عبر موقعها الرسمي على الانترنيت، أنه ينتظر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، يومه الاثنين، بنظيره المغربي ناصر بوريطة.
وكان جون إيف لودريان سيتباحث مع ناصر بوريطة، عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، مثل العلاقات الثنائية، وأزمة الهجرة، والملف الليبي، والحوار 5+5، بالإضافة إلى بعض “المواضيع الحساسة”، وأيضا التوصيات، التي خرجت بها الدورة الثالثة عشر للقمة الفرنسية المغربية، التي انعقدت يوم 16 من نونبر لسنة 2017، بالرباط.