قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إنه قرر تعميق تدارس مسألة حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، في شموليته، “انطلاقا من التحاليل والمواقف المبدئية المعبر عنها في البلاغ الصحافي الصادر عقب اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 28 غشت المنصرم، وذلك تحضيرا للدورة المقبلة للجنة المركزية للحزب”.
وأكد الحزب في بيان نشره موقعه الرسمي، اليوم الخميس، عقب اجتماعه الدوري، أن المكتب السياسي “استمع إلى تقرير أولي حول الملتقى السنوي: للقاء اليساري العربي، الذي سيحتضنه خلال شهر أكتوبر المقبل بمساهمة قوى وأحزاب وفعاليات يسارية من مختلف دول المنطقة العربية، واتخذ ما يستلزمه حسن تنظيمه من تدابير”.
كما شكل المكتب السياسي “وفد القيادة الذي سيشرف على المهرجان التأبيني للراحل أحمد لبيض، يوم الجمعة المقبل (بثلاثاء لولاد) بإقليم سطات، وتابع التحضيرات المتعلقة بتنظيم حفل تأبين الفقيد محمد بن الصديق الذي ستحتضنه قاعة علي يعته بالمقر الوطني للحزب بالرباط يوم الخميس 13 شتنبر 2018”.
كما عين المكتب السياسي -وفق المصدر ذاته- الوفد الذي سيمثله في افتتاح ومواكبة أشغال الجامعة الصيفية التي تنظمها الشبيبة الاشتراكية حول موضوع: “الانتقال الطاقي والتغير المناخي”.
ويمر حزب التقدم والاشتراكية بأزمة حقيقية بعدما أصبح يحتفظ بحقيبتين فقط في حكومة العثماني، في وقت كان يعتبر أحد أهم حلفاء حزب العدالة والتنمية، قائد التحالف الحكومي.
وتعرض حزب التقدم لهزة كبيرة العام الماضي، وذلك عندما أعفى الملك محمد السادس، كلًا من نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب من وزارة السكن وسياسة المدينة، والحسين الوردي من وزارة الصحة، على خلفية تقصيرهما في إنجاز البرنامج التنموي الضخم “الحسيمة.. منارة المتوسط”.