يعتزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القيام بزيارة رسمية إلى المغرب خلال شهر نونبر المقبل، الذي يتزامن مع إعطاء انطلاقة خط القطار الفائق السرعة “التيجيفي”.
وكشفت مصادر إعلامية أن قصر ” الإليزيه” هو بصدد الاستعدادات لجولة سيقوم بها ماكرون لعدد من الدول العربية، بينها المغرب، غير أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ حلوله بالرباط.
وسبق لموقع ” جون أفريك”، أن أعلن عن برنامج الرحلات الرسمية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد فصل الصيف، يتضمن زيارات لمجموعة من البلدان العربية، من بينها المغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية ولبنان.
ويتوقع أن ترتكز زيارة ماكرون للمغرب والجزائر بالأساس على مشكل الهجرة السرية ومواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، إضافة إلى التبادل الاقتصادي، لارتباط البلدين بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع فرنسا.
وينتظر أن يشارك ماكرون، أثناء وجوده بالمغرب، في التدشين الرسمي لانطلاق القطار فائق السرعة، الذي سيربط بين الدار البيضاء وطنجة، والذي جرى تأجيله إلى ما بعد صيف 2018.
ويذكر أن سرعة القطار، الذي صنعته شركة “ألتستوم” الفرنسية، تبلغ 322 كيلومترا في الساعة، ما سيعني أن الرحلة ستستغرق ساعتين، بدلا من حوالي أربع ساعات.
وتبلغ كلفة المشروع ملياري دولار، وبدأ العمل عليه منذ عقد من الزمن، بتمويل من الحكومات المغربية، والفرنسية، والسعودية، والكويتية، والإماراتية.