بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة المرحوم كوفي عنان، الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم كوفي عنان، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، عن أحر التعازي وصادق المواساة، راجيا لهم جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الأليم.
ومما جاء في برقية الملك “وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد من خصال إنسانية فضلى، وما أبان عنه من كفاءة في مختلف المسؤوليات والمهام الدبلوماسية السامية التي تقلدها، ومن التزام قوي بقضايا السلم في العالم، ما أهله للحصول مع المنظممة الأممية على جائزة نوبل للسلام”.
وتوفي كوفي عنان، السبت الماضي، عن عمر ناهز 80 عاما، وذلك بإحدى مستشفيات سويسرا، حسب ما أعلن مساعدوه. ويعتبر عنان أول أفريقي أسود يتولى هذا المنصب.
وقالت مؤسسة عنان، في بيان رسمي، إنه “رحل بسلام السبت، بعد فترة قصيرة من المرض”.
وتولى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة لفترتين، من عام 1997 إلى 2006، وحاز على جائزة نوبل للسلام نظير جهوده في الأعمال الإنسانية.
وشغل لاحقاً منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ليقود الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للصراع.