يعتزم رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانتشيز القيام بأول زيارة رسمة له للمغرب، خلال الأسبوع الثاني من شهر شتنبر المقبل، وذلك بعد أن كسر التقليد الذي سار عليه من سبقه إلى القصر الرئاسي “لامانكلوا”، حيث زاروا الرباط كأول وجهة خارجية، منذ تعيينهم.
وتعتبر الحكومة الاسبانية زيارة رئيسها للمغرب “أمر جد مستعجل”، خاصة بعد أن عبرت بعض وسائل الإعلام المغربية عن “استيائها” لعدم احترام سانتشيز للتقليد، وزيارة الرباط كأول محطة خارجية، بعد تعيينه.
وأعادت مصادر إعلامية إسبانية عدم احترام سانتشيز لهذا التقليد بتزامن تعيينه مع شهر رمضان، ثم بعدها وجود الملك محمد السادس خارج أرض الوطن.
وكان سانتشيز اوضح، في حوار أدلى به إلى التلفزة الإسبانية، أخيرا، أنه قرر زيارة باريس كأول محطة خارجية منذ تعيينه، في حين أعلن أن زيارته للمغرب، الذي وصفة بالبلد الصديق، ستتم في الستة الأشهر الأخيرة من السنة الجارية.
وتعطي زيارة رئيس الحكومة الاسباني المغرب، والتي تستغرق عادة يوما واحد، إشارة قوية على رغبة مدريد في “تعزيز” علاقات “حسن الجوار” مع الرباط والتعاون في “القضايا الأساسية” للبلدين.
ويذكر أن أربعة رؤساء الحكومات الإسبانية السابقين وبمختلف انتماءاتهم الحزبية، مثل فيليبي غونساليث، وخوصي ماريا أثنار، وخوصي رودريغيث ثاباطيرو، وماريانو راخوي، كانوا قد زاروا المغرب كمحطة أولى بعد تعيينهم.