حمل خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب، رسائل قوية للمسؤولين المغاربة في مختلف المواقع، وتحديدا العاملين بالإدارات العمومية.
واعتبر الملك في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم الاثنين، أن الإدارات المغربية، لا تقدم نموذجا إيجابيا يقتدي به الشباب المغاربة، بل إنها تكرس صورة سلبية بعدم احترامها للالتزامات.
وشدد على أنه ”يتعين على الإدارات العمومية، وخاصة الجماعات الترابية، أن تقوم بأداء ما بذمتها من مستحقات تجاه المقاولات، ذلك أن أي تأخير قد يؤدي إلى إفلاسها، مع ما يتبع ذلك من فقدان العديد من مناصب الشغل”.
وتابع الملك محمد السادس، حديثه عن الإدارات العمومية، بطرح سؤال قوي وعميق، حيث قال ”فكيف نريد أن نعطي المثال، إذا كانت إدارات ومؤسسات الدولة لا تحترم التزاماتها في هذا الشأن”.
ويعد الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، تتمة وتأكيدا على رسائل قوية جاءت في خطاب عيد العرش، وتحديدا تلك المتعلقة بالشباب.