كشف عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن انزعاجه الكبير من تصريح سابق للقيادي والوزير الذي لم يحسم بعد في أمر استقالته من الحكومة، لحسن الداودي، في حقه.
وأبرز بن كيران اليوم الاثنين أمام جموع من شباب العدالة والتنمية بالدار البيضاء، أنه تردد كثيرا قبل مشاركته في فعاليات المؤتمر الوطني الرابع عشر، حتى لا يتسبب في إحراج لأي طرف، مضيفا ”راه بقينا كنترددو واش نجيو ولالا،وأنا مبغيت نحرج حد، وواحد كان قال هاد عبد الإله بن كيران، إذا بقا هضر نجمعو حوايجنا، وراه هو الداودي الله يرد بينا وبيه”.
وأوضح أنه بعد تصريحات من هذا القبيل، صار يفضل لزوم الصمت حول عدد من القضايا، حتى لا يتهم بأنه يشوش على الحكومة، أو يؤثر على سير شؤون الحزب، ”ودابا را معرف واش نسكت ولا نهضر” يتابع مردفا.
ومن الداودي، انتقل الأمين العام السابق، إلى القيادي عبد العزيز أفتاتي، الذي وصفه بـ”المجدوب”، وحكى قصة جرت له مع وزير المالية والاقتصاد السابق صلاح الدين مزوار، تكشف حسب تعبيره، عدم اكتراث المسؤولين الكبار، لمشاكل الفقراء.
ووسط انتباه وتتبع الحاضرين، قال بن كيران ”أفتاتي مشا عند مزوار ملي كان وزير المالية، وهداك مزوار الله يرد بينا وبيه، المهم أفتاتي قال: ا السي الوزير السيدة اللي كتجيب حمار تسقي عليه وريني فين كاينة عندك فالميزانية، ومنعرف باش جاوبو، العام الآخر جا ثاني قالها ليه، العام الثالث قالو مزوار، متبقاش تجبدها ليا، والحقيقة أن المرأة مكايناش فالميزانية والناس اللي الفوق مكيفكروش فالمساكين”.
وتقاسم في هذا السياق، مع شباب البيجيدي، جزءا من طبيعة علاقته مع الحيوانات، والحمار بشكل خاص، إذ أضاف ”أنا عندي علاقة زوينة مع الحمار، وكنت كنقسم معاه الفنيد، ونتمنى أنتم أيضا تكونو فمستوى التعامل مع الحيوان”.