يجري القصر الرئاسي الإسباني “لامانكلوا”، حاليا، الاستعدادات الأخيرة لتحديد تاريخ زيارة رئيس الوزراء، الاشتراكي بيدرو سانتشيز، للمغرب، والتي ستكون الأولى من نوعها، منذ وصولها للسلطة، بعد حجب الثقة من حكومة الرئيس السابق ماريانو راخوي.
وكانت بعض الجهات أفادت بأن رئيس الحكومة الإسبانية السابق، الاشتراكي خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني السابق، ميغيل أنخيل موراتينوس، تحدثا مع الملك محمد السادس، خلال استقبالات عيد العرش، عن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية الجديد المغرب.
وكانت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر من حكومة مدريد، أعلنت، بعد تعيين سانتشيز، أن الأخير قرر السير على التقليد، الذي كان قد سار عليه أربعة رؤساء الحكومات الإسبانية السابقين وبمختلف انتماءاتهم الحزبية، مثل فيليبي غونساليث، وخوصي ماريا أثنار، وخوصي رودريغيث ثاباطيرو، وماريانو راخوي، وانه سيزور المغرب كأول وجهة خارجية، منذ تعيينه.
غير أن رئيس الحكومة الإسبانية الجديد، قرر كسر هذاى التقليد، حيث قرر القيام بزيارة للعاصمة الفرنسية باريس، كأول وجهة خارجية، منذ تعيينه، بدل الرباط..
واستغربت العدد من وسائل الإعلام الإسبانية للتغيير الذي طرأ فجأة على أجندة رئيس الوزراء الإسباني، والذي كان من قبل يستعد للقيام بزيارة للرباط، كأول وجهة خارجية، منذ تعيينه.