ينطلق اليوم الأربعاء، الملتقى الوطني الرابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية، بحضور الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، وعدد من القياديين.
وحسب المعطيات التي كشفتها الشبيبة، فإن الجلسة الافتتاحية للملتقى، ستنطلق في حدود الساعة الخامسة، بالقاعة المتعددة الرياضات بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء.
ويسود ترقب كبير، لمفاجآت من العيار الثقيل يحتمل أن يشهدها هذا الملتقى، وتضع حزب العدالة والتنمية، في مأزق جديد، خصوصا نظرا للعلاقة الباردة بين محمد أمكراز الكاتب الوطني للشبيبة، والأمين العام للحزب سعد الدين العثماني.
ويعد حضور عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق لـ”البيجيدي”، أكبر حدث يمكن أن يقلب أجواء الملتقى، حيث يتخوف قياديون، من أن يدلي هذا الأخير، بتصريحات مثيرة مثل تلك التي كان قد أدلى بها في مؤتمر الشبيبة المنظم في فبراير الماضي، وخلقت أزمة بين أحزاب الأغلبية الحكومية.
ومن جهة أخرى، تلفت مشاركة القيادي عبد العالي حامي الدين، في فعاليات الملتقى، الأنظار كذلك، خصوصا أن تصريحاته حول الملكية، أثارت جدلا واسعا، وجرت عليه سيلا من الانتقادات.
ولحدود الساعة، لم يتأكد ما إذا كان بن كيران، سيحضر إحدى ندوات الملتقى، أم سيكتفي بتتبع أخبار هذه التظاهرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان أمكراز، قد كتب على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، ”الشبيبة وجهت الدعوة للأستاذ -بن كيران للقيام بواجبه في المساهمة في تأطير الشباب الحاضرين للملتقى، وزرته لهذا السبب، وأكد أنه سيجيب الشبيبة بخصوص موضوع الدعوة في أقرب الآجال إن شاء الله”.