استقبل الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين، بقصر مرشان بطنجة، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، وميغيل أنخيل موراتينوس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني الأسبق.
وكان ميغيل أنخيل موراتينوس مرفوقا خلال هذا الاستقبال بنجله دافيد موراتينوس.
وأعرب رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو، عن اقتناعه بأن العلاقات “الإيجابية” التي تجمع إسبانيا بالمغرب ستتعزز مع الحكومة الإسبانية الجديدة التي يرأسها الاشتراكي بيدرو سانشيز.
وأكد ثباتيرو في تصريح للصحافة “إنني على يقين بأن هذه العلاقات الإيجابية بين بلدينا ستتعزز أكثر فأكثر مع الحكومة الإسبانية الجديدة”.
وعبر رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق (2004- 2011)، الذي أكد “بالغ اعتزازه” بالاستقبال الذي خصه به الملك، عن أمله في رؤية علاقات التعاون القائمة بين بلده والمغرب تتعزز بشكل أكبر في المستقبل.
وأشار ثباتيرو، في هذا السياق، إلى أهمية تعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب من أجل مصلحة كلا البلدين، مبرزا مساهمة مدريد والرباط في تسوية بعض المشاكل التي واجهت إفريقيا وأوروبا.
وحضر ثاباتيرو وموراتينوس إلى جانب مجموعة من الأسماء الوازنة، حفل الاستقبال الذي ترأسه الملك محمد السادس، في وقت سابق من اليوم، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بقصر مرشان بطنجة، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع العاهل المغربي على العرش.