أكد النائب الأول للرئيس والرئيس بالنيابة للمجلس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لجمهورية النيجر، أن المغرب شريك لبلده يمكن الاعتماد عليه، مثمنا جودة العلاقات الثنائية التي تمتد لعدة قرون.
وأضاف “الحاج أكولي داويل” أن المملكة المغربية الشريفة والدعاة المغاربة لعبوا دورا كبيرا، على مر التاريخ في نشر الإسلام السمح والمعتدل، في ربوع إفريقيا.
واستعرض المسؤول النيجيري اختصاصات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لجمهورية النيجر، مشيرا إلى أن زيارته الحالية للمملكة تهدف لتعزيز علاقات التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب، عبر التوقيع على اتفاقية بهذا الخصوص.
وكان الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي استقبل، أمس بمقر المجلس، وفدا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لجمهورية النيجر، حيث نوه، خلال هذا اللقاء، بالعلاقات التاريخية التي تجمع المغرب والنيجرن والتي يطبعها الاحترام المتبادل والصداقة المستمرة.
وقدم المالكي لمحة حول اختصاصات وتركيبة البرلمان المغربي، كما تحدث عن الجماعات الترابية والأدوار المناطة بها، في ظل دستور سنة 2011. وذكر بتنظيم مجلس النواب شهر أكتوبر المقبل للقاء حول ظاهرة الهجرة ودور المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمؤسسات المماثلة لها، في معالجتها، خاصة وأن المغرب سيستضيف المؤتمر الدولي للهجرة لسنة 2018.