وجهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رسالة قوية للقيادي عبد العالي حامي الدين الذي أدلى بتصريحات مثيرة حول الملكية، خلال أولى ندوات الحوار الداخلي للحزب.
وأكدت الأمانة العامة في آخر بلاغاتها، أن الحوار الداخلي للحزب، تؤطره الثوابت الوطنية، ممثلة في المرجعية الإسلامية، والوحدة الوطنية والترابية، والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي، من أجل دعم وترسيخ المسار الإصلاحي ببلادنا.
وأضافت أنها تثمن مواقف الأمين العام سعد الدين العثماني، بخصوص التصريحات المذكورة، وتذكيره بالاعتزاز الدائم بالأدوار السامية للملكية، ”باعتبارها رمزا لوحدة الوطن، وضامنة لاستقراره وأمنه، وحصنا لبلدنا في مواجهة كل التحديات، وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية”.
ومن جهة أخرى، أعلنت الأمانة العامة، رفضها لكل ”نزوعات الإقصاء والافتراء والتشكيك في مواقف الحزب ووفائه لمؤسسات البلاد”.
وينتظر تنظيم الندوة الثانية من الحوار الاجتماعي، نهاية الأسبوع الحالي، الأمر الذي يجعل أعضاء ”البيجيدي”، أمام تحد كبير، وهو إنجاح هذه المحطة بعيدا عن إثارة توتر جديد.
وكشف حزب العدالة والتنمية، مساء السبت الماضي، عن نتائج التحقيق حول نشر التسجيلات التي تتضمن تصريحات حامي الدين، المرتبطة بالملكية.
وأبرز أن لجنة التحقيق المكلفة من طرف الأمين العام سعد الدين العثماني، وقفت على عدم وجود سوء نية في نشر بعض تسجيلات اليوم الأول من الحوار الداخلي، بقصد التسريب، أو التجزيء، أو الانتقائية، وأن ما وقع خطأ مهني جسيم.