أكد الملك محمد السادس “حرصه القوي” على مواصلة العمل سويا مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة “من أجل توطيد علاقات التعاون وحسن الجوار بين البلدين، والرقي بها إلى مستوى تطلعات الشعبين إلى التكامل والاندماج، لرفع مختلف التحديات السياسية والتنموية والأمنية التي تواجهها المنطقة”.
وأعرب الملك، في برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري، بمناسبة عيد استقلال بلاده، عن “أصدق التهاني والمتمنيات للسيد بوتفليقة بموفور الصحة والعافية والهناء، وللشعب الجزائري الشقيق بتحقيق المزيد من المكتسبات على درب التقدم والازدهار، تحت قيادته الرشيدة”.
ومما جاء في برقية الملك “إن تخليد الجزائر الشقيقة لهذه الذكرى المجيدة لمناسبة لاستحضار ما يجمع شعبينا من أواصر الأخوة المتينة، وما يتقاسمانه من مقومات تاريخية وحضارية، وتطلع إلى مستقبل مشترك، يستمد قوته من قيم التضامن والتآزر التي طبعت نضالهما البطولي من أجل الحرية والاستقلال”.