قرر المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، تعميق وتعزيز علاقاتهما في جميع المجالات، بما فيها العسكرية والأمنية ومحاربة الإرهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الجمعة، بالعاصمة الرباط، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مع جون سوليفان، نائب وزير الخارجية الأمريكي.
وقال بوريطة إن “رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس للعلاقة مع واشنطن، قائمة على أن الشراكة يجب أن تكون متوازنة وملموسة، وتخدم العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية”.
وأضاف أن لقاءه بالمسؤول الأمريكي “كان مناسبة للتأكيد على قوة العلاقات الثنائية في كل الميادين، ومناسبة للوقوف على كل ما تحقق من تقدم في هذه العلاقة الثنائية خلال الفترة الأخيرة”.
وزاد المتحدث أنه “تم هذا العام إعطاء دفعة للتعاون العسكري من خلال تدريبات الأسد الإفريقي، وعقد مجموعة من اللقاءات والتعاون الميداني على المستوى الأمني في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”.
من جانبه، اعتبر الوزير الأمريكي أن المغرب حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو). وشدد على “الدور النشط” الذي يقوم به المغرب في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، من خلال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، والتحالف الدولي ضد “داعش”.
وأشار إلى أن الجانبين قررا “العمل في الأسابيع المقبلة لإعطاء مضمون أكثر حيوية لهذه العلاقات، في كل المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية”.