يحل، بعد غد الخميس، بالرباط، وزيري الداخلية والخارجية الإسبانيين، فيرناندو غراندي-مارلاسكا وخوسيب بوريل، للمشاركة في اجتماع مع نظرائهما في المغرب، عبدالواحد لفتيت وناصر بوريطة.
ويروم هذا الاجتماع، حسب منابر إعلامية إسبانية، التوصل إلى تنسيق بين البلدين، قصد مكافحة الإرهاب الدولي، والهجرة غير الشرعية عبر مضيق جبل طارق، في وقت تعرف فيه السواحل الجنوبية بإسبانيا تدفقا كبيرا للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، المتحدرين من دول جنوب الصحراء.
وتتزامن زيارة المسؤولين الإسبانيين إلى المغرب، مع أول زيارة رسمية للخارج لرئيس الوزراء الإسباني الجديد، الاشتراكي بيدرو سانتشيث، التي ستقوده إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون.
وينتظر أن يتدارس وزير الخارجية الإسباني، خوسيب بوريل مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حسب مصادر دبلوماسية إسبانية، أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين، و زيارة مرتقبة للعاهل الإسباني، فيلبي السادس، وأخرى لرئيس الوزراء، بيدو سانتيث، للرباط.
وتابعت المصادر أنه يجهل لحد الآن إذا كان المسؤولان الإسبانيان سيتدارسان مع نظرائهما في المغرب، ملف مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ومشروع إزالة الأسلاك الشائكة الممتدة على الحدود الوهمية بين الثغرين وباقي التراب المغربي.