انتخبت خديجة الزومي القيادية البارزة في حزب الاستقلال، في ختام أشغال المؤتمر الخامس لمنظمة المرأة الاستقلالية، رئيسة جديدة بإجماع عضوات المجلس الوطني للمنظمة مساء أمس السبت بمجمع الطفولة والشباب ببوزنيقة.
وجرى التصويت على الزومي، التي تشغل مستشارة برلمانية باسم الحزب مجلس المستشارين، حيث ستقود الذراع النسائي للحزب، بعد مسيرة طويلة في نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ويعيش حزب الاستقلال، على وقع صراعات قوية بين أجنحته، خاصة حمدي ولد الرشيد الذي يرغب في السيطرة على مختلف المنظمات الموازية من أجل بسط سيطرته على التنظيم السياسي.
يشار إلى أن نزار بركة، الأمين العام للحزب أكد في كلمة له بالمناسبة، أن حزبه “كان دائما وما يزال يضع قضية المرأة المغربية والنهوض بأوضاعها في صلب البناء الديمقراطي والمؤسساتي والتنموي بالمغرب، بما يضمن لها المساواة في الحقوق والفرص، ويدعم مشاركتها الكاملة غير المنقوصة في مختلف مناحي الحياة العامة”.
واعتبر الأمين العام أن هذه معركة “مستمرة لا هوادة فيها لضمان فعلية المساواة والإنصاف والمناصفة ومحاربة مختلف أشكال التمييز، وغيرها من القيم والحقوق بمختلف أجيالها التي رسخها دستور 2011 لفائدة المرأة في ميادين التعليم والتكوين والتشغيل والصحة والتنمية البشرية والولوج إلى الخدمات الأساسية، والحق في البيئة السليمة والتنمية المستدامة وغيرها من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية”.