من المرتقب أن تحتضن المملكة المغربية، الثلاثاء المقبل، اجتماعا إقليميا للتحالف الدولي ضد “داعش”، بمشاركة 50 وفداً دولياً يمثلون دولا من التحالف، إلى جانب بلدان إفريقية معنية، ومنظمات إقليمية ودولية.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الجمعة، أن الاجتماع الذي يشارك به المدراء السياسيين سيناقش “التهديد الذي يشكله التنظيم في القارة الإفريقية”.
ويعتبر هذا الاجتماع ذو الطابع الإقليمي الأول من نوعه ضمن أنشطة التحالف.
ويهدف هذا الاجتماع إلى “تعميق المشاورات حول تطور التهديد الإرهابي في إفريقيا، وتدارس السبل الإضافية من أجل تنسيق ودعم جهود بلدان القارة في هذا المجال”. وفق بيان صادر عن الخارجية المغربية.
جدير بالذكر، أن المغرب انتخب رفقة هولندا رئيسين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب خلال السنة الماضية وإلى غاية سنة 2020 هو دليل على نجاح المغرب في محاربة الإرهاب والتطرف.
وبهذا الاجتماع الإقليمي، يحصد المغرب ثمار الجهود التي بذلها على مستوى الاستراتيجية الأمنية الاستباقية وكذا جهوده في مجال الإصلاح الديني، من أجل محاربة التطرف، وهو يمثل شهادة بليغة على الثقة التي يضعها المجتمع الدولي في المقاربة المغربية لمكافحة الإرهاب والتي تمت بلورتها طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس.