يستمر العديد من الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، في خوض سلسلة من الاحتجاجات، إثر وفاة شاب يدعى إبراهيم ولد السالك ولد بريكة في سجن “الذهيبة”.
وكتب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الرجل الثاني في مايسمى أمن البوليساريو سابقا، والمبعد عن أهله وذويه بمخيمات البوليساريو، حيث تم منعه من الدخول إليها بعدما أعلن عن تأييده لمقترح الحكم الذاتي، على حائطه الفاسيبوكي ينعي الراحل.
وقال مصطفى سلمى: ” منذ أيام اغتيل ابراهيم ذي الجسد الضعيف و القلب القوي في المخيمات بدم بارد. و دفن سرا. اليوم ﻻ أستطيع رد دين ابراهيم في رقبتي، فقد قطع أﻻف الكيلومترات لمناصرتي في محنتي بالمنفى، فكيف ﻻ أنصره و هو الضحية الذي أخرص قبل أن تسمع شهادته”.
وتابع موجها كلامه للراحل: “أطمئنه أن الجريمة لن تمر دون عقاب، وسلوانه أن وفاته فتحت باب الحرية الذي عجزت حياته عن فتحه”.
ويعرف مقر ما يعرف بجبهة “البوليساريو” احتجاجات قوية من قبل محتجــزين يتهمون مـتــزعم الجبهة، بالتستر على ملابسات مقتل الشاب في سجون الجبهة، والادعاء بأن الأمر مجرد انتحار، حيث فشل قياديو “البوليساريو” في وقف الاحتجاجات المستمرة والمطالِبة بكشف ملابسات مقتل الشاب.