تسارع الأحزاب المغربية، إلى التبرؤ من التورط في فضيحة سفر برلمانيين، إلى روسيا لحضور مباريات كأس العالم 2018، على نفقة الدولة.
وبعدما نفى حزب العدالة والتنمية، علاقته بهذا الموضوع، عبر تدوينة للكاتب الوطني لشبيبته والبرلماني محمد أمكراز، وكذا من خلال بيان لإدريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، عمد حزب الحركة الشعبية، إلى إصدار بيان مشابه.
وجاء في البيان الصادر عن محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ”الفريق لم يتوصل من جامعة كرة القدم أو غيرها بأي مراسلة في هذا الموضوع، أو قرر فيه”.
وأضاف رئيس الفريق ”لا يمكن لفريقنا أن يقبل البتة بأي عرض على حساب المال العام، ومن جيوب دافعي الضرائب”، مشددا على أن لا أحد من أعضاء الفريق الحركي، سافر إلى روسيا لحضور فعاليات كأس العالم في هذا الإطار.
ومن جانبه، خرج فريق التجمع الدستوري، عن صمته بخصوص الموضوع، عبر تصريح للبرلماني مصطفى بايتاس الذي أكد أن الفريق الذي ينتمي إليه، لا يمكن أن يقبل بالسفر على نفقة الدولة.
وعادل بنحمزة القيادي بحزب الاستقلال، علق على الموضوع الذي جر انتقادات واسعة على الجامعة المغربية لكرة القدم، قائلا ”هادو مشاو لروسيا على حساب الجامعة اللي كتمولها عدد من الشركات بعضها تملك الدولة في رأسماله حصصا محترمة، والبعض الآخر تخصم مساهماتها في تمويل الجامعة من احتساب الضرائب، بمعنى أنها في النهاية أموال عمومية تستوجب المحاسبة حتى ولو كانت الجامعة عبارة عن “جمعية رياضية”.