في وقت تجري فيه أشغال إنجاز مشروع القطار فائق السرعة ”تي جي في”، على قدم وساق، يفتح نواب حزب الحركة الشعبية، ملف تعميم خطوط السكك الحديدية على مختلف أقاليم المملكة.
وينتظر أن يسائل الفريق الحركي بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية لهذا الأسبوع، محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، حول توفير النقل السككي بعدد من مناطق المملكة، وخصوصا المناطق الجنوبية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفريق الحركي، يطرح سؤاله ليفتح هذا الملف من جديد، بعدما كان المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد كشف قبل فترة عن قرب الربط السككي بين مدينتي مراكش وأكادير.
وترتفع بين الفينة والأخرى، مطالب ساكنة مدن الجنوب، وخصوصا أكادير والعيون، بتمديد شبكة النقل السككي، لتمكينها من التنقل في ظروف أفضل، إلى باقي مدن وأقاليم المملكة.
وفي إطار التوجه الملكي، الرامي إلى إطلاق مشاريع كبرى بدول القارة الإفريقية، كان المكتب الذي يرأسه ربيع لخليع، قد أعلن قبل أربع سنوات، إطلاق مشروع الربط مع شبكات النقل السككي الإفريقية، انطلاقا من موريتانيا، فيما أكدت وزارة النقل حينها، تخطيطها لإنشاء خطوط بين مراكش وأكادير وسيدي إفني والعيون والداخلة، في اتجاه موريتانيا.