سيحافظ رئيس الحكومة الاسبانية الجديد، الاشتراكي بيدرو سانتشيز، على التقليد الذي سار عليه من سبقه إلى القصر الرئاسي “لامانكلوا”، حيث ينتظر أن يزور المغرب، كأول وجهة خارجية، منذ تعيينه.
وأعلنت وسائل إعلام إسبانية، استناذا إلى مصادر من حكومة مدريد، أن سانتيشز قرر السير على التقليد، الذي كان قد سار عليه أربعة رؤساء الحكومات الإسبانية السابقين وبمختلف انتماءاتهم الحزبية، مثل فيليبي غونساليث، وخوصي ماريا أثنار، وخوصي رودريغيث ثاباطيرو، وماريانو راخوي، حيث كانوا قد زاروا المغرب كمحطة أولى بعد تعيينهم.
وتابعت المصادر أن الحكومة الإسبانية هي بصدد القيام بجميع الإجراءات المتعلقة بهذه الزيارة، وذلك بتنسيق مع السلطات المغربية، حيث أعلن مقرب من سانتشيز “نريد الحفاظ على التقليد وأن يزور رئيس الحكومة المغرب كأول وجهة خارجية”.
وتابعت المصادر أن الزيارة يمكن أن تحدث بعد عودة العاهلين الإسبانيين من زيارة رسمية ستقودهما إلى واشنطن بين 14 و19 من شهر يونيو الجاري.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية أعلنت، من قبل، أن بيدرو سانتشيز تنتظره أجندة خارجية مكثفة ستقوده، قبل نهاية السنة الجارية، إلى أربعة دول وهي المغرب وبلجيكا وفرنسا والبرتغال.
وأوضحت أنه جريا على عادة أسلافه منذ عودة الديمقراطية إلى اسبانيا، ينتظر أن تكون أول وجهة خارجية لرئيس الحكومة الجديد هي المغرب، كإشارة من مدريد للأهمية التي توليها إسبانيا للعلاقات مع الرباط.
وتعطي زيارة رئيس الحكومة الاسباني المغرب بعد تعيينه، والتي تستغرق عادة يوما واحد، إشارة قوية على رغبة مدريد في “تعزيز” علاقات “حسن الجوار” مع الرباط والتعاون في “القضايا الأساسية” للبلدين.