أكد محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، أنه لم يقصد الإساءة للمغاربة، باستعماله عبارة ”المداويخ”، حين تعليقه على حملة مقاطعة المنتجات الاستهلاكية الثلاثة، الحليب، والماء المعدني، والمحروقات.
وقال بوسعيد خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، في معرض رده على سؤال للمستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ”أشكرك على استعمال كلمة المداويخ، وهاد الكلمة اللي قلت لم أقصد بها الشعب المغربي، وأؤكد أنني لم أقصد التجريح”.
وشدد في ذات السياق، على أن الضجة التي أثارتها العبارة، جاءت بسبب وضعها في غير محلها، وتأويلها بشكل خاطئ.
وذكر مستشار مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبارة ”المداويخ”، خلال جلسة اليوم، حين حديثه عن مآل الأموال التي تقترضها المملكة، قائلا ”السيد الوزير قول لينا حنا المداويخ، فين كتمشي هاد الفلوس، راه المغاربة مكيشوفو حتى نتيجة، وعلى حد علمي الديون كتمشي غير للحكومة”.
وكان محمد بوسعيد، قد واجه انتقادات لاذعة منذ فترة، بسبب وصفه للمقاطعين للمنتجات الاستهلاكية الثلاثة، بـ”المداويخ”، من داخل قبة البرلمان.