كشف محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، اليوم الاثنين، عن خطة وزارته التي تروم مواكبة العاملات الموسميات المغربيات بحقول وضيعات التوت الأرضي بإسبانيا.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشغل والإدماج المهني في معرض رده على إحاطة بمجلس النواب حول موضوع “قضية العاملات المغربيات ضحايا الاستغلال الجنسي بحقول وضيعات التوت الأرضي بإسبانيا”، على أنه سيتم تسخير جميع الوسائل مستقبلا لوضع نظام خاص لمواكبة العاملات الموسميات المغربيات فور وصولهن لإسبانيا.
وأضاف المتحدث، أنه سيتم مستقبلا تتبع أوضاعهن وتيسير اندماجهن في الوسطين الاجتماعي والمهني ويضمن لهن الحماية والدعم اللازم في حالة تعرضهن لممارسات غير صحيحة.
وأردف يتيم، أنه في إطار التحري حول صحة ما يروج من أخبار بخصوص تعرض العاملات المغربيات بالضيعات الفلاحية للاعتداءات، “فإننا سنواصل العمل على تنسيق الجهود مع الجانب الاسباني، مع تجنيد جميع الوسائل الضرورية للحد منها ومنعها، في حال ثبوتها”.
وشدد وزير الشغل أن حكومته ترحب بأي مهمة استطلاعية برلمانية، بخصوص عاملات “الفراولة” بالضيعات الإسبانية، في الوقت الذي فتحت السلطات القضائية الاسبانية تحقيقات حول شبهة تعرضهن للاستغلال الجنسي.
وأضاف الوزير “ننتظر نتائج التحقيق القضائي الذي يقوم به القضاء الاسباني بكل حزم، وسنواصل العمل على تطوير العملية، وإحاطتها بكافة ضمانات النجاح، خاصة أن هناك طلب متزايد من قبل السلطات والمشغلين الإسبان على اليد العاملة المغربية”.
وذكر بأن وزارة الشغل والإدماج المهني توصلت في أواخر سنة 2017 من قبل مصالح السفارة الاسبانية بالرباط بعرض عمل جماعي برسم الموسم الفلاحي لسنة 2018 قصد تشغيل ما يقارب 11 ألف عاملة فلاحية موسمية لدى جمعيات شركات فلاحية إسبانية بإقليم “هويلفا” في مجال جني التوت الأرضي والفواكه الحمراء، إضافة إلى العاملات المعاودات الذي يقدر عددهن 7 آلاف عاملة.