دخلت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، على خط حملة المقاطعة التي تشهدها البلاد، حيث أكدت “دعمها اللامشروط لنضالات ومطالب الجماهير الشعبية”.
ونبهت الشبيبة إلى “ضرورة نقاش المشاكل التي يواجهها المغرب والتي أدت إلى تبلور حركات احتجاجية شعبية من خلال أساليب نضالية مختلفة”.
وطالبت شبيبة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في بيان لها، بـ”ضرورة توفير نقاش يتأسس على مقاربة شمولية، تتجاوز نقاش تمظهرات هذه المشاكل إلى نقاش أسبابها ومسبباتها”، مشيرة إلى أنه “يجب أن تكون خلفيتها الوحيدة، التفكير في نماذج وآليات جديدة لتوزيع الثروة وتحقيق التنمية، بشكل عادل بين الجهات”.
وزادت الشبيبة موضحة أن “الواقع لم يعد يستحمل اليوم الحديث عن جهات غنية وأخرى فقيرة، بقدر ما يتطلب الحديث عن جهات بمشاريع، وأخرى من دون مشاريع قادرة على تحقيق التنمية فيها، وهو المدخل السليم والوحيد لأي نقاش موضوعي”.
وجرّت حملة مقاطعة بعض المنتجات الاستهلاكية وتحديدًا (الحليب، والمياه المعدنية، والمحروقات) على حكومة سعد الدين العثماني انتقادات حادة وغير مسبوقة.
وتستمر حملة المقاطعة التي أطلقها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ضد منتجات 3 شركات “سنطرال للحليب، وسيدي علي للمياه المعدنية، وأفريقيا الخاصة بتوزيع المحروقات”، لمحاربة الغلاء، ودفع الشركات المعنية وغيرها إلى خفض أسعارها.
وتسببت هذه الحملة غير المسبوقة بالبلاد في خسائر فادحة لهذه الشركات، إذ تراجعت أسهم الشركات المعنية طيلة أيام المقاطعة.