عقد قادة أحزاب الأغلبية الحكومية، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، بإقامة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بحي الأميرات بالرباط، اجتماعا خصص لمناقشة جميع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية.
وهيمنت تداعيات مقاطعة المغاربة لمنتجات ثلاث شركات كبرى في البلاد، والجدل الذي خلفه تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية حول أسعار المحروقات، على الاجتماع الذي عقده قادة أحزاب الأغلبية.
وتقرر خلال هذا اللقاء، عقد لقاء بين مكونات الأغلبية مرة كل شهر، عوض شهرين التي نص عليها ميثاق الأغلبية الحكومية.
وعرف اللقاء أيضا، إثارة موضوع الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، حيث تم الاتفاق على أنه يتعين على جميع الأطراف، أن تشتغل على سبل إنجاح هذا الحوار في مراحله المقبلة.
وحول ملف المحروقات، تم الاتفاق على بحث سبل حماية القدرة الشرائية للمغاربة.
وتم خلال هذا اللقاء إثارة سؤال النموذج التنموي الجديد، حيث جرى الاتفاق على الاشتغال بشكل جماعي على هذا الورش، لبسط معالمه، حيث سيتم عقد لقاء للإعلان الرسمي عن انطلاق الإعداد لهذا العمل.
وأكد قادة التحالف الحكومي، في نهاية اللقاء، أن كل هذه التطورات التي حصلت في الساحة الوطنية، تستلزم تماسكا قويا لمكونات الأغلبية، تفادياً لوقوع أي شرخ قد يؤثر على مسار الحكومة.